الخميس، 16 سبتمبر 2010

سلمان الفارسي في سطور

وكان إذا قيل له: ابن من أنت؟ قال: أنا سلمان ابن الإسلام، من بني آدم.
يعرف بـ(سلمان الخير) من أهل مدينة أصبهان.
أبوه: خشنودان.
عانى كثيراً في البحث عن الحقيقة، والوصول إلى الإسلام.
شهد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الخندق وما بعدها.
هو الذي أشار على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بحفر الخندق، كما أشار عليه يوم الطائف بنصب المنجنيق، وعمل الرسول (صلّى الله عليه وآله) بهما معاً.
كانت له من النبي (صلّى الله عليه وآله) منزلة رفيعة[1].
ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست 110 من مؤلفي الشيعة.
أحد أعلام الصحابة، من المبرّزين منهم في العلم.
في الرعيل الأول من زهاد المسلمين.
نزل فيه من آي القرآن الكريم، وخلده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بأحاديث كثيرة.
امتنع من بيعة أبي بكر، وخطب عدة خطب في المسجد النبوي الشريف معارضاً السلطة.
أحد الأركان الأربعة[2].
ولاه عمر المدائن[3].
توفي في المدائن سنة 33هـ.
عمره 250 سنة[4].
قبره مزار يقصد للزيارة والدعاء، وبقربه قبر حذيفة بن اليمان، رضوان الله عليهما.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] من حديث لأبي الدرداء عن سلمان: إن فيكم رجلاً كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا خلا به لم يبغ أحداً غيره. حياة الصحابة ج4، ص481.
[2] انظر كتاب أبي ذر من هذه السلسلة.
[3] قاعدة الملك الكسروي، تبعد عن بغداد حوالي 35 كيلومتراً.
[4] في أسد الغابة، ج2، ص269 قال العباس بن يزيد: قال أهل العلم: عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكّوا فيها.

الـسابــق الــتــالي Home

© 2010 جميع الحقوق محفوظة صدى الشيعة